أحدث الأخبار مع #الشيخ عويضة عثمان


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- صحة
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الحلال ينير العقل ويبارك الحياة والحرام يفسد المعنى قبل المادة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان في هذا الكون يتكوّن من جسد وروح، مشيرًا إلى أن للجسد مقومات مادية مثل الطعام والشراب، بينما تحتاج الروح إلى ما يزكّيها ويهذّبها. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن اختيار الحلال وتجنب الحرام ليس فقط مسألة غذاء للجسد، بل هو غذاء للروح والعقل، وله أثر مباشر على صفاء النفس ونقاء القلب وتنوير البصيرة. وأضاف أن الحلال ينعكس على بركة الحياة، واستقرار الإنسان، وتعاملاته مع الآخرين، ويؤثر في انشراح صدره أو ضيقه، وفرحه أو حزنه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به"، موضحا أن الشرع الحنيف يربط بين مصدر الرزق وبين السعادة الروحية والمعنوية للإنسان. وأشار عثمان إلى مقولة الإمام ابن الجوزي: "الحجر المغصوب في بناء البيت يؤدي إلى خرابه"، موضحًا أن الحرام قد لا يُظهر أثره المادي فورًا، لكنه يهدم المعاني ويؤدي إلى فقدان الاستقرار داخل الأسرة، ويؤثر في طاعة الأبناء وتفوقهم وبركة حياتهم. وحذّر من أن إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله سبحانه وتعالى قبل أن يكون سببًا في عقوقهم لوالديهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا"، مبينًا أن الأمر بأكل الحلال شمل المرسلين والمؤمنين على حد سواء. ونوه أمين الفتوى بأن الحلال يعمّر الكون ويجلب البركة، بينما الحرام – وإن بدا أنه يحقق مكاسب مادية – يحمل في طياته الخراب وفقدان السكينة.


اليوم السابع
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
في حال فسخ الخطوبة الشبكة من حق من؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشبكة المتفق عليها بين الخاطب والمخطوبة تُعتبر جزءاً من المهر، وليست مجرد هدية كما يعتقد البعض، قائلاً: "الشبكة جزء من المهر طالما تم الاتفاق عليها سواء 30 أو 40 أو 50 جرام ذهب، إلا إذا نص الخاطب وقتها صراحة أنها هدية لا تُرد". وأضاف، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن القاعدة الشرعية والقضائية السائدة أن المهر لا يجب كله إلا بالدخول، ويجب نصفه فقط بمجرد العقد إذا تم الطلاق قبل الدخول. أما في حالة الخطبة فقط بدون عقد ولا دخول، فيكون الأصل أن الشبكة تعود للخاطب باعتبارها جزءاً من المهر المقدم للزواج الذي لم يكتمل. وأوضح الشيخ عويضة أنه إذا نشب نزاع بين الطرفين حول الشبكة بعد فسخ الخطبة، فالأفضل التراضي بينهما، وإن تعذر ذلك فالقضاء هو الفيصل، مشيراً إلى أن القاضي قد يحكم للمخطوبة بالشبكة إذا ثبت لديه وقوع ضرر معنوي بالغ عليها أو أن الخطأ كان من جهة الخاطب. وتابع: "رأينا أحكاماً قضائية أنصفت المخطوبة بسبب ما وقع عليها من ضرر، فالمسألة تخضع لظروف كل حالة ونظر القاضي فيها، وهذا من عدل الشريعة والقانون".